رياضة هل تقدر "الكارت بلانش" الممنوحة للتلمساني على اعادة الترجي الى مكانه الطبيعي؟
مرّت الهيئة المديرة للترجي الرياضي الى السرعة القصوى لضبط المسؤوليات وتحديدها على الشكل المرجوّ، وبعد الاستنجاد بدي مورايس وبقية أعضاء الاطار الفني، ها أن حمدي المدب يفعّل قرارا جديدا وذلك بتعيين زياد التلمساني كنائب أول له عكس ما تردّد عن خطة ماندجار عام..
هذه الخطوة كانت مرتقبة منذ مدة قبل تفعيلها في الأيام القليلة الفارطة من المدّب الذي وزّع المسؤوليات بالشكل الذي انتظره المقرّبون من الفريق والذين توقّعوا منذ فترة الاستنجاد بالتلمساني كمساعد أول للرئيس خصوصا أنه مطلع على خفايا وكواليس شيخ الأندية وقريب مما يجري في أجواء كرتنا ولذلك لن يجد صعوبة في التعاطي مع هذه الخطّة التي يدرك المطلعون على الخفايا أنها تستوجب من هو بمثل خصال اللاعب الدولي السابق للترجي حتى يكسب الترجي هامشا زمنيا لاعادة ترتيب الأوراق.
التلمساني وكما علمت الجمهورية نال "كتارت بلانش" من المدب لاعادة ترتيب أكثر من زاوية مبعثرة في أرجاء البيت الترجي ومنها العقود والانتدابات واختيارات الاطار الفني، وهنا لابد من الاشارة الى أن زياد كان من المدافعين عن استفدام دي مورايس وراهن كثيرا على نجاحه، ولذلك فانه مطالب راهنا بتوفير عوامل النجاح واستعادة القاطرة الترجية لسيرها الاعتيادي.
الواضح أن عديد الملفات المتراكمة والتي جعلت فريق باب سويقة يتخلّف نسبيا عن الركب والانتظارات، ومنها الانضباط والرصيد البشري المتوفر وكذلك توزيع الأدوار والمسؤوليات حتى لا يتكررالخبط العشواء الذي اتسم به زمن المدرّبين دوسابر وبن يحيى..وما على التلمساني الا استغلال الصلاحيات الممنوحة ثم ادراكه لكل تفاصيل ونقائص الفريق حتى يعود الترجي متألقا ومراهنا على كل الاستحقاقات التي يخوضها بعد فترة شك خلفت عديد التداعيات وحانت أوان تلافيها.
